BEES - Hamzaoui 45100
  لدغ النحل
 
فوائده لا تقتصر على العسل

لدغ النحل أحدث علاج لتصلب صفائح الدم









تعددت استخدامات النحل في الطب الحديث بعد أن كان مقتصرا على الطب الشعبي، وذلك لأن العلماء أدركوا مدي أهمية هذا المخلوق الصغير في شفاء أمراض عجز الطب عن علاجها، فقد استخدمت مشتقات النحل ما بين عسل وشمع وصمغ وغذاء ملكات نحل في تحضير الكثير من الأدوية والعقاقير.


ولأن معجزات الشفاء بالنحل لا تتوقف فقط على عسله، فقد توصل فريق من الباحثين الفرنسيين إلى أن لدغ النحل هو أحدث علاج لتصلب صفائح الدم الذى يعانى منه 80 ألف مريض فى فرنسا وحدها، بخلاف آلاف المرضى حول العالم، والذى يؤدى لتدمير الجهاز العصبى المركزى.

وأوضح الخبراء أن لدغ النحل بديل طبيعي يتفوق على الأدوية الأخرى التي تستعمل لتصلب صفائح الدم مثل استخدام الكورتيزون أو مضادات الالتهابات الأخرى أو حتى المورفين.

وأوضحت الدكتورة "كاترين لوبتزكى" أستاذة الأمراض العصبية فى مستشفى "لابيتيه سالبيتريار" أن السم الموجود فى بروتين النحل يؤثر على الخلايا العصبية.

وينتشر مرض تصلب صفائح الدم بصورة كبيرة فى بلدان أوربا الشمالية مثل اسكتلندا والسويد وفنلندا، حيث ينتشر بنسبة كبيرة بين السيدات الشقروات ذات العيون الزرقاء ويصيب السيدات ضعف الرجال.

وفي هذا الإطار، أكد البروفيسور أحمد جبريل عبيد أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة ماينز بألمانيا أن لدغ النحل أصبح وسيلة فعالة لعلاج عدد من الأمراض علي رأسها الروماتيزم والمفاصل وضغط الدم المرتفع.

وأوضح الدكتور عبيد أن منطقة الكتف والذراعين حتي الرسغ أفضل مكان في الجسم للدغ، بينما في حالة الأمراض الجلدية يفضل اللدغ في أماكن الإصابة، ويكون اللدغ بنحلة واحدة في اليوم الأول ثم نحلتين في اليوم الثاني، ثم ثلاث، وهكذا حتي اليوم العاشر ويكرر ذلك حتي الشفاء أو مرور ثلاثين يوما.

ويضيف الدكتور أحمد، أنه توجد عدة طرق للحصول علي السم الناتج عن لسع النحل، منها وضع غشاء حيواني علي فوهة كأس زجاج فيقوم النحل بلدغ الغشاء.

جدير بالذكر أن سم النحل وسيلة من وسائل العلاج ضمن قائمة شاملة للعلاجات الشعبية القديمة التي تنطوي علي استخدام الحشرات والأعشاب وأجزاء من الحيوانات والتدليك وجميعها عناصر يتكون منها الطب الصيني التقليدي.


معجزة الشفاء بالنحل






وفي سياق الحديث عن بعض فوائد النحل ومنتجاته في علاج الكثير من الأمراض، أظهر العلم الحديث أن عسل النحل الذي يستخدم منذ آلاف السنين كعلاج شعبي يمكن أن يعالج بعض الجروح أفضل من المضادات الحيوية الحديثة.


ويعكف فريق طبي في جامعة "بون" بالمانيا منذ عدة سنوات علي دراسة ما يعرف باسم "أسلوب العلاج بالعسل"، وبينت الدراسة أن الجروح المزمنة الملوثة بأنواع خطيرة من البكتيريا تستجيب للعلاج بعسل النحل في غضون أسابيع.

وأشار الدكتور أرني سيمون الذي يعمل بقسم سرطان الأطفال بمستشفي "بون" إلى أن الأطباء واجهوا في المستشفيات أنواعاً من الجراثيم تستطيع مقاومة جميع أنواع المضادات الحيوية المعروفة، ولهذا عادوا إلي استخدام العسل في علاج الجروح.

من جهة أخرى، تمكن علماء ألمان من جامعتي دورتموند وبوخوم "غرب" من تصنيع مادة قاتلة للخلايا السرطانية من خلايا النحل يطلق عليها "ريتينج"، وهي مادة يستمدها النحل من رحيق مختلف الأشجار، وهي نفس المادة التي يصنع منها خلاياه ويقويها ويلصقها ببعض .

وأوضح البروفسور بيتر رويش رئيس قسم العقاقير السريرية في جامعة بوخوم أن المادة فعالة جداً في مكافحة نوع من الأمراض السرطانية الخطيرة التي يطلق عليها اسم "نيوروبلاستوما" أي "الأورام الجذعية العصبية"، ويعتبر هذا النوع من الأمراض السرطانية من أشدها فتكا بالشباب تحت عمر 15 سنة ويصيب في المانيا 18 طفلا جديدا سنويا.

والخطير في النيوروبلاستوما أيضا أنه لا يتأثر بالعلاج الكيمياوي ويعتبر من الأورام الخبيثة القاتلة، كما تعتبر أنواعه التي تصيب الدم والدماغ والعقد الليمفاوية من أخطرها علي حياة الاطفال.

وأكد رويش أن العقار المستمد من راتينج النحل قادر علي قتل خلايا النيوروبلاستوما أو إضعاف مقاومتها للعقاقير الكيمياوية كحد أدني.






وأوضح أن العلماء لم يستخدموا راتينج "بروبوليسم" المباشر، وإنما استخدموا مادته المركبة التي يفرزها النحل بعد أن تكون أجساده قد عملت عليه التغيرات الاختمارية البيولوجية اللازمة.

وأشار العلماء إلى أن راتينج النحل يحتوي علي مختلف المواد التي سبق استخدامها في الطب، وتعود شهرة المادة المستخلصة منه إلي قدرتها علي مكافحة الفطريات والبكتيريا التي تهاجم خلايا النحل، ومن بين المنتجات التي تستخدم راتينج الأشجار في الطب مستحضرات التجميل والكريمات ومعجون الأسنان ومحاليل غسل الفم ومراهم معالجة الجروح والقروح.

وقد نجح العالم رويش وزميله ديفيد دياز كارباللو باستخلاص جزيئة قاتلة للسرطان من راتينج النحل بعد 3 سنوات من التجارب، وأطلق العالمان علي الجزيئة اسم "كلو52 ج" واستمدت أساسا من راتينج النحل الذي استمده بدوره من شجرة "تفاح بلازما" والاسم العلمي "كلوزيا روزيا".

ويبحث العالمان حاليا عن طريقة مختبرية لتحضير جزيئة "كلو52" من المواد الصناعية ويحاولان بهذه الطريقة تجنب الاعتماد علي الطرق الطبيعية المكلفة من البداية.

وأشار رويش إلي أن التجارب الأولية تعد بعقار جديد وفعال ضد السرطان وخصوصا ضد أورام النيوروبلاستوما، وأثبتت التجارب المختبرية نجاح "كلو52" في قتل الخلايا السرطانية بدون الاضرار بالخلايا السليمة، كما أصيب العلماء بالدهشة بسبب انعدام الاعراض الجانبية والتفاعلات الجانبية تقريبا. وينوي العالمان أيضا التعرف عن قرب علي طريقة عمل "كلو 52" علي الخلايا السرطانية

العلاج بلسع النحل

مكانة النحل فى القرآن

مكانة النحل فى القرآن

(وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون . ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللاً , يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس , إن فى ذلك لآية لقوم يتفكرون ) النحل آية 68-69.
لقد كرم الله سبحانه وتعالى النحل فى كتابه الكريم أيما تكريم , وبلغ هذا التكريم منتهاه حين :
• أنزل المولى سبحانه وتعالى سورة كاملة فى القرآن باسم النحل ... ألم يكن هذا تكريم .
• ثم لماذا اختار المولى سبحانه وتعالى هذا الكائن دون سائر الكائنات الأخرى ؟
والإجابة: الخالق أعلم من المخلوق ... بأن هذا الكائن يتصف بصفات تتفق والمهمة التى سوف يقوم بها وهو أن يكون فى شرف آية من آيات المولى سبحانه وتعالى ... ألم يكن هذا تكريم .
• بدأ المولى سبحانه وتعالى آيات النحل المتخصصة (وأوحى ربك إلى النحل ) كما نعلم أن الوحى شرعاً من خصائص الأنبياء والرسل , والوحى هنا لغوياً( الهام ) بلا رسول ولكن فى السلوك والطباع ونظم الحياة ... ألم يكن هذا تكريم .
مكانة النحل فى السنة
vولقد أنزلت السنة المطهرة النحل منزلة عالية ... يقول صلى الله عليه وسلم : (الذبان كلها فى النار يجعلها الله عذاباً لأهل النار, إلا النحل ) . رواه الحكيم الترمذى

vويشبه النبى صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنحلة فى قوله : ( المؤمن كالنحلة : تأكل طيباً , وتضع طيباً , وقعت فلم تكسر ولم تفسد ) .رواه أحمد وابن أبى شيبة والطبرانى

vويثنى النبى صلى الله عليه وسلمعلى بلال فيقول : ( مثل بلال كمثل النحلة...غدت تأكل الحلو والمر , ثم هو حلو كله ) . رواه الطبرانى فى الأوسط .

وإذا كانت هذه مكانة النحل فى القرآن والسنة ؛ إذا لابد أن تكون مخرجاته بنفس مكانة هذا الكائن بدليل من القرآن( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن فى ذلك لآية لقوم يتفكرون )؛ وبالتالى فإنها ترقى وتنأى عما يصنع بيد البشر

سمّ النحل يعالج أكثر من (100) مرض

الكل يعرف أثر عسل النحل في علاج الأمراض، لكن الجديد وما لا يعرفه الكثيرون هو دور سم (لسع) النحل في علاج الكثير من الأمراض التي وقف الطب الكيميائي أمامها عاجزاً. شبكة (الإسلام اليوم) بمجرد أن تعرفت على أحد المعالجين بهذه الطريقة بادرت إلى زيارة منزله الذي يتوافد عليه المرضى من كافة مدن وقرى قطاع غزة. وعلى الرغم من دور كافة مشتقات النحل في العلاج، إلا أننا سنركز في حوارنا هذا مع راتب سمور -مهندس زراعي ورئيس جمعية النحالين في قطاع غزة- على اللسع بالنحل.

هل يقتصر العلاج بمشتقات النحل على العسل فقط؟

لا. فقد كان المفهوم القديم في تفسير الآيات الكريمة: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل:68-69]، مقتصراً على العلاج بالعسل والذي تختلف ألوانه باختلاف المرعى، لكن من حكمة الله أنه ذكر كلمة "شراب" ولم يذكر كلمة "عسل"، والتي ذُكرت في مواضع أخرى، ولو ذكرها لاقتصر على العسل، أما كلمة "شراب" فهي تشمل كل ما يخرج من النحل. ومع التطور وجدنا أن النحل ينتج (6) منتجات فيها شفاء للناس، وهي: العسل، الشمع، غذاء الملكات، حبوب اللقاح، صمغ النحل، سم (لسع) النحل. البعض يعتبر أن النحلة في طور "العذراء" غذاء مفيد، والبعض الآخر يعتبر أن خبز النحل، وهو عبارة عن خليط من حبوب اللقاح والعسل مفيد جداً. منتجات النحل (apitherapy)علاج مستقل بذاته، ويعني مصطلح "المداواة بالنحل" الوقاية من الأمراض بمادة أو أكثر من منتجات النحل.

كيف بدأت مشوار العلاج بلسع النحل؟
أنا خريج كلية زراعية، وتخصصي في مجال الحشرات والنحل، وبعد أن تخرجت عام 1979م بدأت بتربية النحل عام 1980، وقد بدأت العلاج باللسع عام 1982، لكنه كان مقتصراً على والدي، الذي كان يعاني من مرض "الروماتيزم"، وبدأ ذلك عندما جربت معه ذلك للمرة الأولى فشعر بتحسن، وبدأ الأمر يزداد شيئاً فشيئا للأقارب والجيران والأصدقاء، وتحسنت كثير من الحالات التي عالجتها، ثم حصلت على بروتوكولات العلاج باللسع، ونسجت علاقات مع المعالجين في هذا المجال، من خلال السفر إلى عدة دول.

نرجو أن تحدثنا عن كيفية اللسع بالنحل؟
هو عبارة عن نظام عرفه قدماء المصريين واليونانيين والصينيين، وقد كان لعلاج "الروماتيزم"، وفي خمسينيات القرن الماضي وُضع أول بروتوكول لعالم روسي للعلاج بالنحل، وقد كان عبارة عن نظام يبدأ بلسعة تستمر عشرة أيام، ثم بعد ذلك راحة، ثم لسعتين لعشرة أيام، وهكذا. وفي الأعوام الأخيرة ومع تطور العلم وخصوصاً بعد اكتشاف تركيب سم (لسع) النحل، ومعرفة بعض مركباته بدأ استخدامه لأمور أخرى.

ما هي مركبات سم (لسع) النحل؟
هو مركب معقد من مركبات كيميائية طبيعية، المادة الأساسية فيه هي (ميلتين)، وتشكل حوالي 50% من وزن السم الجاف، ويعادل تأثير (الهيدروكيرتزول) (100) مرة، المعروف في الطب بأنه العلاج السحري، لكن له تأثيرات جانبية، في حين أن مادة (ميلتين) ليس لها تأثيرات جانبية، وهي مضادة للالتهابات، وتحسن جهاز المناعة. ومادة (أدولين)، و(دويافين)، وهي مضادة للحساسية، و(هيستامين)، وهي مادة تسبب الحساسية، و(أدولابين)، وهو مسكن للألم، ويعادل (المورفين) عشر مرات، و(الفوسفولاينيز)، والتي تخفف الدهون، بالإضافة إلى بعض الأنزيمات والأحماض.

هلا وضحت لنا منهجية العلاج؟

في البداية يتم إجراء اختبار للحالة قبل أن نبدأ بعلاجها، لمعرفة ما إذا كانت الحالة تعاني من الحساسية أم لا، فإذا كانت تعاني من الحساسية فيتم استبعادها، بالإضافة إلى استبعاد الحالات التي قد يشكل اللسع خطراً على حياتها، مثل مرضى القلب وذوي الضغط المنخفض، ثم يبدأ العلاج، بحيث يتم التقاط النحلة بملقط خاص ووضعها في المكان المحدد بدقة متناهية، وذلك حسب الخريطة الخاصة بجسم كل إنسان، ومن المعلوم أن العلاج يختلف من مرض إلى آخر ومن شخص إلى آخر، من حيث العمر والحالة الصحية.

ما هي الأمراض التي يعالجها؟
بعد البروتوكول القديم ظهر أول بروتوكول للعلاج بلسع النحل عام 2001م، وهناك تطور في هذا المجال في الصين واليابان وكوريا وأوربا وأمريكا. وحالياً يوجد مدارس للعلاج باللسع، والذي يعالج أكثر من (100) مرض، وأهمها: الشلل الدماغي، زيادة الكهرباء في المخ، الجيوب الأنفية، التهاب اللوزتين، التهاب الأذنين، التهاب العيون، الروماتيزم، النقرس، حساسية الصدر، حب الشباب، اللحميات، الصداع النصفي، لفتة الوجه، آلام المفاصل، الغضروف، التهاب الكبد الوبائي بأنواعه، الدوالي، الجلطات.

هل لاحظت استفادة عند الحالات التي عالجتها؟
في حالات شفيت -بفضل الله- تماماً، وأخرى استفادت إلى حد ما، وكثير من هذه الحالات جربت أنواع العلاج الأخرى.
ما هي أغرب الحالات التي شفيت نتيجة هذه الطريقة من العلاج؟
جاءتني سيدة عمرها (25 عاماً) عندها حسب التشخيص الطبي أن عصب السمع في الأذن اليسرى ميت منذ (13 عاماً)، وخالها طبيب (أنف وأذن وحنجرة)، وقد بدأت معها بالعلاج مدة شهرين تقريباً، وأصبحت تسمع في الأذن اليسرى كاليمنى تماماً، وقد أثبت الفحص بعد فترة العلاج عدم وجود أي مشكلة، وأخرى كان السوس ينخر عظم أذنيها، والأعصاب فيهما ضعيفة، وفيهما التهابات شديدة، بالإضافة إلى السيلان منهما، وكانت تنوي إجراء عملية جراحية، وبعد العلاج انتهى السيلان، ثم فجأة بدأت تسمع، وسيدة أخرى كانت تشتكي من الصداع النصفي، فبدأت العلاج معها إلى أن شفيت تماماً، وطفل كان يعاني من الشلل الدماغي وزيادة الكهرباء، ولم يكن يتحرك، وبعد العلاج أصبح يتحرك ويضحك ويجلس، وهذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى.

هل يعالج اللسع بالنحل حالات العقم؟
من خلال المركبات الموجودة في سم النحل والبرنامج الغذائي المصاحب للسع يكون له دور في العلاج. هناك إمكانية للتأثير على الأماكن الخاصة بتنشيط الحيوانات المنوية والبروستاتا، والتركيز على المواضع التي يصعب الوصول إليها بالجراحة.

ما هي الضوابط الخاصة بهذا العلاج؟
ليس كل إنسان يستطيع أن يعمل في هذا المجال، وحتى إذا عمل فيه فعليه أن يكون حذراً جداً؛ لأن هذا العلاج فيه نسبة من الخطورة، لابد أن يكون لديه دراية بالنحل ومشتقاته، و معرفة بجسم الإنسان.
منقول
اخوكم hamzaoui

 
  Today, there have been 2 visiteurs (5 hits) on this page!  
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free