BEES - Hamzaoui 45100
  secrets d'apiculture
 



النحل هو الوسيلة الوحيدة لإنتاج العسل الذي لا يضاهيه مأكل أو شراب في لذته وفوائده التي لاتحصى إضافة إلى المنتجات العديدة للنحل .
فوائد العسل:
العسل غذاء طبيعي، يساعد على استعادة الحيويّة والنشاط، ويقوّي الجهاز العصبي، ويساعد الأطفال على النمو، ويقوّي جهاز المناعة، ويعالج التهاب القولون، ويعالج الجروح الملتهبة، والأمراض الصدريّة، والأمراض الخبيثة
غذاء النحل:
يتغذى النحل على رحيق الزهور البريّة كالزعتر والقصعين، وأزهار الأشجار المثمرة كالليمون والمشمش والتفّاح، وعلى أزهار الأشجار الحرجيّة كالزيزفون والسدر والكينا، ويقدّم النحّال في حالة نقص الغذاء خلال فصل الشتاء للنحل محلولاً سكّريّاً مكوّناً من السكّر والماء بنسبة اثنين من الأوّل وواحد من الثاني.
وإنّ توفّر الغذاء بالكميّات المناسبة يؤدي إلى زيادة الانتاج كماً ونوعاً بنسبة تزيد على 30%.
أفراد طائفة النحل
أولاً الملكة :
وهي أم الطائفة ومصدر تكاثرها وهي أنثى كاملة ملقحة حجمها أكبر من الشغالة والذكر وأجنحتها أقصر من بطنها، منطقة البطن طويلة ومخروطية الشكل وتعيش من (2-5) سنوات ومتوسط عمرها 3 سنوات وتنتج عن بيضة ملقحة يرقتها تتغذى طول مرحلة الطور اليرقي على الغذاء الملكي الذي تفرزه الشغالات الحديثة العمر. (3-12) يوم وتبلغ مدة تطورها من بيضة وحتى حشرة كاملة من (15-16) يوم ضمن بيت ملكي يبنى في طرف القرص السفلي ويبلغ طوله 2.5 سم وقطره 0.9 سم تقريباً وفي حال إحلال الملكة يبنى في وسط القرص من قبل الطائفة وتملك الملكة آلة لسع فعالة وغير مسننة لذلك لاتموت بعد اللسع وتفرز الملكة مادة تعمل على تثبيط نشاط مبايض الشغالات لمنعها من الإباضة بالإضافة إلى نشرها لرائحة خاصة تساعد على التعرف السريع على الملكة عند عودتها من التلقيح وعند التطريد وتعطي عامل استقرار في الطائفة كما تفرز منظم غريزي لجذب شغالات حولها داخل الخلية وتدفع الذكور للحاق بها عند طيران الزفاف، الوظيفة الأساسية للملكة هي وضع البيض حيث تضع في كل عين سداسية بيضة تلصقها بشكل عمودي في قاع العين بواسطة مادة لاصقة وتضع الملكة حوالي 1000 – 2000 بيضة في اليوم خلال موسم الفيض.
ثانياً الشغالة:
عبارة عن أنثى جهازها التناسلي غير كامل التكوين وغير قابلة للتلقيح ، تضع بيوض غير ملقحة ينتج عنه ذكور في غياب الملكة أو وجود ملكة مسنة في الخلية، وتمتلك الشغالة أجزاء فم طويلة تمكنها من جمع الرحيق، وأرجلها الخلفية معدة لجمع حبوب اللقاح.
يبلغ عددها من (15000- 50000) شغالة حسب قوة الخلية وهي دائمة الحركة والنشاط حجمها أصغر من الملكة والذكر وتنتج عن بيضة ملقحة، يرقتها تتغذى على الغذاء الملكي الذي تفرزه الشغالات الحديثة العمر ثلاثة أيام وبعدها تغذى على خبز النحل ( عسل + حبوب لقاح) وتغطى اليرقات بغطاء شمعي شبه مستو وتبلغ مدة تطورها من بيضة ملقحة وحتى حشرة كاملة 21 يوم وتستمر حياتها من (1.5 – 5 ) أشهر حسب الموسم وشدة العمل وتملك آلة لسع فعالة مسننة لذلك تموت الشغالة بعد اللسع وينتشر على جسم الشغالة مجموعة من الغدد المفرزة وتساعدها على القيام بوظائفها المختلفة منها غدد فكية تستعمل الشغالة مفرزاتها في مضغ قشور الشمع وغدد بلعومية كبيرة ونامية تفرز الغذاء اللازم للحضنة في مراحل حياتها الأولى ولتغذية الملكة الأم طول حياتها وغدد لعابية تفرز أنزيم يحول السكريات الثنائية إلى أحادية وبذلك يصبح العسل مصدر مباشر للطاقة وتملك الشغالة معدة لتخزين العسل منفصلة عن جهازها الهضمي تخزن فيه الرحيق وتحوله إلى سكريات أحادية بإضافة الأنزيمات والخمائر إليه وتضعه في العيون السداسية بعد عودتها إلى الخلية كما تملك غدد تفرز مادة ذات رائحة خاصة بكل طائفة وبذلك يستطيع النحل تمييز أفراد طائفته عن الأفراد المغيرين وكذلك الاهتداء إلى خليته الأصلية وعدم دخول خلية غريبة وتقسم أعمال الشغالة في الخلية إلى :
1- واجبات داخلية وهي :
إفراز الشمع وبناء القرص الشمعي وتقوم بذلك الشغالات الحديثة العمر.
تغذية اليرقات بالغذاء الملكي الذي تفرزه الشغالات الحديثة العمر من غددها البلعومية.
تغذية الملكات والذكور
حراسة الخلية ضد نحل الخلايا الأخرى المغيرة لسرقة العسل وكذلك الدبور.
حراسة الخلية من قشور الشمع المتساقطة على أرضية الخلية والأقذار وبقايا جلود الانسلاخ من وداخل العيون السداسية.
إحاطة الأعداء الطبيعية بمادة البروبوليس وسد الشقوق والثغور لمنع تسرب الهواء للخلية.
تهوي الخلية بحركة أجنحتها.
إنضاج الرحيق بتبخير الماء منه
حفظ حبوب اللقاح بعد خلطها بالعسل بالعيون السداسية
تدفئة الخلية شتاء بما يلائم حاجته
توجيه الملكة إلى العين السداسية الجاهزة بوضع البيضة بداخلها.
2- واجبات خارجية وهي :
استكشاف مصادر حبوب اللقاح والرحيق والماء والبروبوليس
نشاط الشغالة في جمع الرحيق من أزهار النباتات الرحيقية وهو سائل سكري يفرز من الخلايا الغدية للنباتات المزهرة وتوجد في هذه الغدد في قاعة البتلات.
نشاط الشغالة في جمع وتخزين حبوب اللقاح حيث أن مصدر البروتين الوحيد للنحل وتستخدمه في تربية الحضنة وتغذيتها بعد خلطه بالعسل.
نشاط الشغالة في جمع الماء حيث تستخدمه الشغالة في تخفيف العسل الناضج التي تقدمه للحضنة وتليين المواد المصنوعة كالبروبوليس ولتكييف هواء الخلية وتستخدم الشغالة معدة العسل كوعاء لجمع الماء لذلك فهي لاتقوم بالعملين معاً.
نشاط الشغالة في جمع البروبوليس وهو مادة صمغية راتنجية يجمعها النحل من براعم وقلف الأشجار وتستعملها الشغالة في سد شقوق وتغطية الأجسام الميتة التي لايمكن إخراجها من الخلية وكذلك تستخدم مادة البروبوليس في طلاء جدران العيون السداسية قبل أن تضع الملكة بيضها فيه من أجل تعقيمها من الميكروبات والفيروسات.. الخ لإنتاج نسل سليم.
ثالثاً الذكر :
وهو أكبر حجم من الشغالة وأصغر حجم من الملكة وليس له آلة لسع أجزاء فمه قصيرة لايستطيع جمع الرحيق وتقوم العاملات بتغذيته وظيفته الوحيدة تلقيح الملكة وهو ينتج عن بيضة غير ملقحة تغطى يرقاته بغطاء شمعي محدب ويكثر في الربيع ويبلغ عدد الذكور مئات في الخلية الواحدة وتبلغ مدة تطوره من بيضة ملقحة وحتى حشرة كاملة مدة 24 يوم تستمر حياة الذكور من 3-6 أشهر وتطرده الشغالات من الخلية فيموت بسبب تعرضه للظروف الجوية
أدوات النحّال:
يحتاج القائم على تربية النحل وفحص الخلايا إلى الأدوات التالية:
1 ـ معطف سميك يقي من لسعات النحل.
2 ـ قناع من الشبك الدقيق للوجه.
3 ـ قفازين من الجلد.
4 ـ مدخن لتهدئة النحل.
5 ـ سكين لتحريك البراويز الخشبيّة.
6 ـ فرئاة لإزالة النحل من فوق اقراص العسل.
فحص الخلايا:
يجب على النحّال إجراء فحص للخلايا مرّة كلّ أسبوع في فصل الربيع والصيف، وكلّ شهر في فصل الشتاء، وذلك للاطمئنان عن وجود الملكة في الخليّة، والتخلّص من البيوض الملكيّة خشية التطريد، أو لإضافة براويز جديدة، وتنظيف الخليّة من الحشرات الميّته، ويفضل الوقت المحصور بين الضحى والعصر للقيام بفحص الخلايا، حيث يكون معظم النحل في الحقول.
1- مشاهدة الملكة حيث تركز نشاطها عادة في الإطارات الوسطية ويمكن الاستدلال على وجودها ومدى نشاطها من وجود البيض الحديث داخل العيون السداسية في الأقراص الشمعية، ونعرف أن الخلية قد فقدت ملكتها عند عدم وجود بيض حديث السن مع ظهور بيوت ملكات أو ملاحظة عدة بيوض في العين السداسية الواحدة تكون قد وضعت من قبل الشغالات التي نمت مبايضها وتضع البيض بشكل عشوائي ومبعثر ويلتصق على جدار العين السداسية وليس في قاعدة العين كما تضعه الملكة وذلك لقصر بطن الشغالة التي تسمى عندئذ بالشغالة الواضعة أو الأم الكاذبة وهذه البيوض غير ملقحة تعطي ذكوراً ويقال على الخلية عند ذلك بأنها مذكرة وعند ذلك يجب تدخل النحال لمعالجة الخلية اليتيمة بإبعاد الخلية عن مكانها الأصلي وتمشيط الأقراص من النحل العالق بها والذكور ثم إعادتها إلى مكانها بعد وضع إطار حضنة فيه بيوض حديثة الوضع أو إضافة إطار يحوي بيوت ملكات يؤخذ من خلايا جيدة حيث يعود الحل القديم إليها مع بقاء الشغالة الواضعة للبيض في الأرض لأنها تكون ثقيلة حيث يمكن للشغالات تغذية اليرقات الحديثة وعمل بيوت ملكية ويخرج من البيوت الملكية المرباة ملكة حديثة تلقح بعد أسبوع وتعود الخلية إلى نشاطها ووضعها السليم ويفضل مد الخلية بإطارات حضنة على وشك الفقس.
2- مشاهدة الحضنة وتنسيق بيت التربية وإضافة إطارات جديدة للخلية في الربيع وموسم الفيض أو وضع حاجز ملكات ورفع الخلية طابق ثاني لتجميع العسل النظيف من الحضنة.
3- تنظيف الإطارات والخلية من قطع الشمع الزائدة ومادة البروبوليس باستعمال العتلة.
4- مقاومة دودة الشمع (العت) حيث تشاهد في خلايا النحل الضعيفة فتجمع باليد وتقتل وإذا كانت الإصابة كبيرة يجب استبعاد هذه الإطارات وتبخيرها بالكبريت لمدة يومين ثم يمكن إعادتها إلى الخلية حيث لاتنتقل الإصابة إلى خلايا أخرى .
5- التأكد من سلامة النحل من الطفيليات كالقراد والقمل وتكلس الحضنة والعمل على علاجها لأنها تضعف الحلية وتقلل من نشاطها.
6- التأكد من وجود الغذاء الكافي للطائفة من العسل وحبوب اللقاح.
7- البحث عن بيوت الملكات في موسم الفيض وخاصة الموجودة في أطراف الأقراص وإتلافها لمنع التطريد.
طريقة الكشف على خلايا النحل
يقترب النحال بعد ارتداء الألبسة الواقية وإحضار أدوات الفحص من الخلايا الموضوعة بعيداً عن الأهالي والسكان وفي اليوم المشمس والخالي من الرياح والأمطار وصباحاً ، ويشعل المدخن بعد وضع قطع خيش فيه ويقف إلى جانب الخلية ويدخن في فتحة باب الخلية بشكل بطيء بعد التأكد من أن درجة حرارة المدخن مقبولة حتى لاتتضرر اليرقات الصغيرة ثم ينتظر لمدة دقيقتين ثم يرفع بعدها الغطاء الخارجي للخلية ثم يتابع التدخين من فتحة الغطاء الداخلي ثم ينزع هذا الغطاء بطرف العتلة ويدخن فوق قمة الإطارات ويفحص الغطاء الداخلي فوق الخلية ويبعد عنها النحل بالفرشاة أو يضعه قرب باب الخلية لعودة النحل إليها وللتأكد من عدم وجود الملكة على الغطاء الداخلي ثم يبدأ بإخراج الإطارات من الخلية واحداً واحداً بواسطة قرصها بالعتلة ويفرشي الإطارات لإزالة النحل عليها ثم يتم فحصها بالنظر إليها على أن تسقط الشمس على الإطار من خلف ظهر النحال والتأكد من مشاهدة البيض والحضنة والخلو من الإصابات والطفيليات ثم يقلب الإطار على الوجه الآخر لفحصه من جنبه الآخر ومن أجل مشاهدة الملكة نفتش عنها في وسط الخلية عادة ثم مشاهدة آثارها في الإطارات وهو البيض الحديث الوضع الذي يكون بحجم السمسمة ولونه أبيض وملتصق بقاع العين السداسية، وكذلك مشاهدة اليرقات الحديثة الفقس حيث أن أعمار اليرقات تكون متتالية في الخلية التي ملكتها موجودة ونشطة في وضع البيض.
ويجب أن يكون النحال هادئ الطباع متزن الحركة، خفيف اليد أثناء قيامه بعملية الفحص لأن أقل حركة خطأ أو صدمة غير متعمدة ممكن أن تؤدي إلى هياج النحل وعند ذلك يتعذر على النحال الكشف على هذه الطائفة.
تقسيم الخليّة الكبيرة:
إذا لاحظ النحّال ازدحام الخليّة يقوم بتقسيمها، وذلك بأن يأخذ خمسة أقراص بما عليها من نحل وبيض لم يفقس بعد ويضعها في صندوق مغلق له فتحة مغطاة بشبك دقيق للتهوية، ويبعد الصندوق عن الخليّة الأصليّة ثلاثة أيّام، وسنجد النحل في الخليّة التي ليس بها ملكة، يقوم ببناء بيوت ملكيّة وسينتج عدداً من الملكات، ثم نفحص الأقراص ونطمئن على وجود ملكة في الصندوق، وفي هذه الحالة نفرغ الصندوق في خليّة خشبيّة كاملة.
ضم الخلايا الضعيفة:
إذا لا حظ النحّال وجود خلايا ضعيفة، أو خلايا فشلت في إنتاج ملكة فيستطيع ضمّ الخلايا إلى بعضها ووضعها في خليّة واحدة.
دورة حياة النحل
1- طور البيضة :
تضع الملكة نوعين من البيض إما أن يكون مخصب ينتج عنه إناث (شغالات + ملكات) أو أن يكون غير مخصب ينتج عنه الذكور، وتلصق البيض في قاع العين السداسية عمودياً ، وتميل في اليوم الثاني بزاوية 45 درجة تقريباً في اتجاه القاع، وفي اليوم الثالث تكون موازياً لقاع العين وبذلك يمكن معرفة عمر البيضة.
2- طور اليرقة :
بعد ثلاثة أيام من وضع البيض يفقس البيض ويعطي يرقة تنمو، وتنسلخ خمس انسلاخات حتى تتحول إلى طور العذراء، تمد الشغالات اليرقات بالغذاء الملكي لمدة ثلاثة أيام بعد الفقس وبعد اليوم الثالث يتغير نظام تغذية اليرقات، فيقدم غذاء مكون من حبوب اللقاح مخلوطاً بالعسل ( خبر النحل) ليرقات الشغالات والذكور بينما تلك اليرقات التي سيخرج منها ملكات فيستمر تغذيتها بوفرة على الغذاء الملكي وبعد تمام النمو 5 أيام في حال يرقات الملكة والشغالة و6 أيام في حال يرقات الذكور تمتنع الشغالة عن تغذيتها وتغطي العيون السداسية بطبقة من الشمع مخلوطاً بحبوب الطلع.
3- العذراء :
بعد الانسلاخ الخامس لليرقة تتحول إلى عذراء، وتتحول أجهزة اليرقة المختلفة إلى أجهزة الحشرة الكاملة، وتتراوح فترة طور العذراء بين 7-8 أيام للشغالة والذكر و 4 أيام للملكة وفيما يلي نبين الأعمار المختلفة لدورة الحياة.
قطف العسل
إن الحصول على العسل هو غاية النحال الرئيسية من تربية النحل فهو ينتظر بفيض من الأمل حلول موعد الجني ووقت القطف حيث يختلف هذا الموعد باختلاف المناطق، وعموماً في موعدين رئيسيين هما أول شهر تموز حيث يقطف عسل أزهار الأشجار المثمرة والكينا واليانسون، وفي شهر تشرين أول حيث يقطف عسل أزهار القطن والحلاب وعباد الشمس والأزهار الجبلية وإذا وضع النحال نحله في المنطقة الساحلية في الشتاء ومطلع الربيع فقد يقطف عسل حمضيات في شهر أيار.
ويجب عند القيام بعملية القطف مراعاة الأمور التالية:
أن يبقى النحال للنحل مؤونة الشتاء من العسل.
أن لايقطف إلا الأقراص الخالية من الحضنة خوفاً من تعريضها للتلف.
أن لايقطف إلا الأقراص ذات العيون السداسية المختومة بالشمع التي أصبح عسلها مكتمل التركيز لأن الأقراص المقطوفة بدون ختمها بالشمع تكون نسبة الماء في عسلها كبيرة فيتعرض العسل للتلف عند التخزين.
خطوات القطف
يحضر النحال خلية فارغة يسد مدخلها باسفنجة.
يدخن على الخلية ثم يفتحها بإزالة الغطاء الخارجي ثم الداخلي ويشرع باستخراج الإطارات المملوءة بالعسل والمستوفية للشروط بكل هدوء وينفض ماعليها من النحل فوق الخلية أو يزال نحلها بواسطة الفرشاة الخاصة.
توضع الإطارات المقطوفة في خلية النحل الفارغة المعدة لذلك وعند امتلائها بأقراص العسل تقفل وتنقل بعيداً عن المنحل.
تعاد الإطارات الفارغة بعد فرزها واستخراج العسل منها إلى خلاياها ليتغذى عليها النحل ويملؤها في الموسم القادم إلا التالفة أو ذات الشمع الأسود فيتم صهرها وإرجاعها كمادة خام.
يفضل استعمال صارف النحل بين صندوق التربية والعاسلة قبل يوم من القطف لطرد النحل من العاسلات مما يسهل عملية القطف ويقلل من مضايقة النحل للنحال.
يفضل أن يتم جني العسل في وقت واحد بالنسبة للنحالين المتواجدين في نفس المرعى حتى لاتحدث سرقة بين طوائف النحل.
فرز العسل
بعد الانتهاء من قطف العسل والحصول على الإطارات المملوءة بالعسل يباشر النحال بفرز العسل واستخراجه منها وذلك في غرفة خاصة بعيدة عن المنحل مزودة أبوابها ونوافذها بمنخل لتبقى مضاءة ومهواة دون أن يتمكن النحل من دخولها ، وأن تحتوي على جميع الأدوات اللازمة والتي أهمها فراز العسل وهو نوعين : يدوي وآلي والمنضج وهو عبارة عن وعاء أسطواني كبير معدني غير قابل للصدأ ومغطى بغطاء محكم ومجهز بصنبور سفلي مزود بمصافي لتصفية العسل جيداً وطرد فقاعات الهواء وفتات الشمع ، يحفظ به العسل قبل تعبئته في أواني معدنية أو زجاجية بالإضافة إلى وجود سكاكين كشط لإزالة الشمع الذي غطى به النحل العسل بالإضافة إلى وعاء لكشط وجوه الأقراص فوقه وشاش للتصفية ويجب أن تكون جميع تلك الأدوات نظيفة وجافة وخالية من أي أثر من آثار الرطوبة.
ظاهرة التبلور في العسل وطرق منع تجمده
التبلور الطبيعي
عبارة عن كريات رهيفة وناعمة جداً تنشأ وتتشكل عن وجود آلاف مؤلفة من البلورات الدقيقة جداً أو من نويات التبلور كذرات الغبار وحبوب الطلع وكذلك فقاعات الهواء الدقيقة جداً في العسل. ويقال بشكل تعبيري بأن التبلور في العسل بشكل عام ليس له أي علاقة بنوعية وجودة العسل حيث أن الميل للتبلور هو سمة مميزة عن هوية كل نوع من أنواع العسل على حده.
خواص العسل السليم الخالي من الغش
أن يتجمد في الشتاء بسبب البرودة وهي خاصة طبيعية ومميزة للعسل عموماً إذ أن كل أنواع العسل فوق مشبعة بالنسبة للغلوكوز وليست كذلك بالنسبة للفركتوز فيتبلور الغلوكوز من المحلول وقد وجد أن سرعة التحبب تتوقف على نسبة الغلوكوز إلى الماء فكلما زادت هذه النسبة عن (2) زادت سرعة التحبب وحيث أن نسبة الماء في العسل الناضج 18% فإنه يبدأ في التجمد إذا زادت نسبة الغلوكوز عن هذه النسبة وتتوقف نسبة الغلوكوز والمكونات الأخرى على نوع النبات الذي يجمع منه الرحيق فقد لوحظ أن عسل عباد الشمس والقطن يتبلور بسرعة وعسل الحلاب يتبلور بسرعة أقل بينما عسل اليانسون يتبلور ببطء شديد ويلاحظ أن درجة حرارة مابين (20-23)مº تؤخر تحبب العسل لأطول فترة ممكنة وأنسب درجة حرارة للتحبب هي (10-18) مº والدرجة المثلى التي تسرع التحبب هي درجة (14) مº وإن كثيراً من المستهلكين يفضلون العسل سائلاً غير متجمد ولإبقائه سائلاً اكبر مدة ممكنة يمكن القيام بعد فرز العسل مباشرة بتسخينه في حمام مائي حتى درجة حرارة (40) مº وتبريده بسرعة ثم تعبئته في أوانيه الخاصة ويوجد جهاز خاص يمكن أن يتسع لتنكتين من العسل مزود بجهاز حرارة خاص ومشعات حرارية يسمى المبستر حيث توضع تنكة العسل داخله ضمن حمام مائي وتشغل المشعات الحرارية كهربائياً ويعير ميزان الحرارة على درجة (40) مº وتترك مدة معينة حتى تصبح سائلة ثم يعبأ العسل السائل في أواني خاصة حسب الأوزان علماً بأن رفع درجة الحرارة أثناء البسترة تقلل من الخواص العلاجية والطبية للعسل نتيجة تخريب الأنزيمات والخمائر والفيتامينات الموجودة في العسل.
حبوب الطلع في العسل
يتم وصول حبوب الطلع إلى العسل بثلاثة طرق مختلفة أو بأشكال ثلاثة:
1- الأول : تصل حبوب طلع زهرة ما إلى رحيق نفس الزهرة من خلال أوأثناء زيارة النحلة لها فأثناء ارتشاف النحلة للرحيق تعمل وبشكل غير مقصود على هز المآبر الطلعية حيث تتساقط هذه الحبوب وتصل إلى رحيق هذه الزهرة ثم تنقل النحلة هذه الحبوب مع الرحيق إلى الخلية ومن ثم إلى العسل.
2- الثاني : أثناء الفعاليات المختلفة للنحل داخل الخلية حيث ينتقل النحل من إطار إلى آخر داخل الخلية واحتكاكه أثناء مروره فوق الأعين السداسية الحاوية على حبوب الطلع المخزنة حاملة معها هذه الحبوب في أوبار جسمها وسقوطها بعد ذلك في الأعين السداسية الخاصة بالرحيق (العسل ) وبذلك يتم انتقال عدد كبير منها إلى العسل.
3- الثالث: يتم أثناء عمليات قطف العسل والفرز والتعبئة .
إن التحليل المجهري لرواسب عينات العسل المدروسة مكننا من الحصول على أكثرمن 188
نوع من حبوب الطلع المختلفة




 
 
  Today, there have been 10 visiteurs (12 hits) on this page!  
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free