BEES - Hamzaoui 45100
  النحل والعلاج باللدغ
 

إن سم النحل هو عبارة عن إفراز حامض سائل





عرف في العلم البشري الطب منذ القدم والعالم في ازدياد في اكتشاف الأدوية سواء عن طريق الطب الشعبي أو الطب البديل وسواء كانت الأدوية أدوية شعبية من الأعشاب وغيرها أو كانت أدوية كيميائية وقد قدّر أن تكون أحد اكتشافات الطب الشعبي لأحد الأدوية الفعالة بشكل سريع وهي لدغة النحلة تلك الحشرة الصغيرة وقد اكتشف ذلك منذ زمن بعيد ولكن تم التحقق من فعاليته في وقتنا الحاضر.

إن سم النحل هو عبارة عن إفراز حامض سائل تفرزه الغدد الحامضية وهي غدد سمية وتكون في إحدى أجزاء النحلة وتكون في الخلف من جسمها ويوجد لها آلة لسع مبتدئة بإبرة رقيقة جداً وصغيرة وتنتهي بكيس السم وأكثر ما يستعمل اللدغ من النحل هي النحلة الشغالة لأنها هي أكثر حماية للخلية ولأن الذكور من النحل ليس لها آلة لسع أبداً وأما الملكة فهي لا تستخدم آلة لسعها إلا عند الهجوم على ملكة أخرى والشائع عند الناس أن النحلة عندما تقوم بلدغ الإنسان أنها تموت في حينها وهذا شيء غير صحيح،

فهي تقوم بلدغ الإنسان في وقت هجومها عليه ومن ثم تقوم بالطيران عليه عند وجهه خاصة لأنها تريد الانتقام ولكن لا يمكنها ذلك لأن آلة لسعها قد خرجت، فهي لا تمتلك إلا آلة لسع واحدة والذكر لا يمتلك آلة لسع والملكة تمتلك آلتين للسع ولكنها لا تلسع الإنسان إنما تلسع الملكات الأخرى وتختلف قوة وألم اللسعة من نحلة إلى أخرى فقد تكون نحلة كبيرة الحجم لسعتها غير مؤلمة وقد تكون نحلة صغيرة جداً كالنحل البري فلسعتها مؤلمة وكذلك مكان اللسع ففي الرأس هي غير مؤلمة جداً أما في باقي الأعضاء مؤلمة إلى حد ماء وقد ثبت علمشياً أن اللدغة وما يخرج معها من إفرازات سمية هي علاج وكذلك أن الطب الحديث يستخدم سم النحل في أكثر من 30 نوعاً من الأدوية والعقاقير.

وقد قال تعالى: {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ}، فالعسل له ألوان عدة ولكن حينما ننظر أن الله تبارك وتعالى لم يقل في الآية الكريمة عسل مختلف ألوانه وإنما قال شراب مختلف ألوانه فسبحان الله وحينما يريد الإنسان البدء في العلاج بلدغ النحل فإنه يأخذ اللدغ بالتدريج كي يكتسب الجسم مناعة كي لا تنتفخ الأماكن التي أصابها اللدغ وتتورم ودائماً سم النحل ذو فعالية أكثر من الوخز بالإبر وأن سم النحل يجمع معظم الكيماويات التي يستخدمها الأطباء في الإبر فهو يعالج الكثير من الأمراض

ولأن سم النحل يتكون من تركيبات كيماوية معقدة إلى حد بعيد، فهو مكون من المكونات البروتينية الإنزيم الهيالوروتيديز وهذا الإنزيم موجود في كثير من سموم العقارب والأفاعي والحشرات وكذلك البروتين والبيتيدات وأمينات نشطة فسيولوجية وسكريات وغير ذلك وقد تم علاج أغلب الأمراض المزمنة والاعتلالات الجسدية بلدغ النحل وذلك بعد دراسة أوروبية وآسيوية من سنة 1935م حتى سنة 1979م.


وان العلاج بمنتجات النحل قد تمت ممارسته منذ قديم الزمن وفي الطب الحديث قد وجد أن سم النحل له استخدامات كثيرة في علاج التهاب المفاصل وأمراض الالتهاب الأخرى ويوجد حوالي 140 مرجعاً علمياً للعلاج بلدغ النحل ويحتوي سم النحل على حوالي على 15 مادة نشطة منها الميللتين وهو يعد أحد العوامل القوية ضد الالتهابات، فهو يعالج أي لدغ بسم النحل حمى الروماتيزم وعلاج التهاب وألم الأعصاب وكذلك يعالج التليف المخي في خلايا المخ وكذلك يعالج الأمراض الجلدية كالندب الغليظة الناشئة عن إفراط في نمو النسيج الليفي والندب الناشئة عن جرح أو حرق وكذلك الندب الداخلية وللدغ النحل علاج في أمراض العيون وضغط الدم وكذلك علاج الملاريا وعلاج تضخم الغدة الدرقية وعلاج التهاب الكبد الوقائي.


وهناك فروق بين العلاج عن طريق اللدغ بالنحل مباشرة وبين الوخز بالإبر ومن تلك الفروق:


1- إن لدغ النحلة يكون غالباً في نفس مكان الألم وأما الوخز بالإبر فيكون في أماكن معينة.

2- إن اللدغ بالنحل لا يستدعي مسحة طبية قبل اللدغة في حين أن الوخز بالإبر لا بد له من مسحة طبية.

3- إن اللدغ بالنحل يعد أقوى فعالية من الوخز بالإبر.

4- إن اللدغ بالنحل يعطي تنبيهاً للجلد فقط ولا يحطم الروابط أو الخلايا فهو يعطي أكثر أماناً من الوخز بالإبر.

5- إن السم الناتج عن اللدغ يحاول أن ينتشر بسرعة في الدم أسرع من الدواء المعطى عن طريق الوخز بالإبر.

6- إن اللدغ بالنحل له خاصية التعقيم القوية فلدغة واحدة من النحلة لها القدرة أكثر من ألف مرة على قدرة وظيفة المضاد الحيوي البنسلين على إزالة الجراثيم المختلفة والفيروسات والتلوث وأن المضاد الحيوي بشكل عام قد ينتج عنه صدمة عند التوقف عنه فجأة ولكن لدغ النحل لا يفعل ذلك.

7- إن التطبيق بلدغ النحل يتم بيسر وسهولة جداً.

8- إن سم النحل لا ينتج عنه مقاومة.

9- إن العلاج بلدغ النحلة لا يشترط فيه وقت معين في ساعة معينة كل يوم.

10- إن المداومة على العلاج بالوخز بالإبر يسبب سواداً على الجلد في مكان اخذ الوخز بالإبر في حين اللدغ بالنحل لا يسبب ذلك.

11- إن العلاج بلدغ النحل أسرع فعالية بإذن الله من الوخز بالإبر. وهذه الفروق هي ما استطعت جمعها وهناك الكثير. وهناك الأمراض التي يناسبها العلاج بلدغ النحل وقد ثبتت علمياً ومن تلك الأمراض: الالتهاب الصديدي، الروماتيزم المزمن، الكدمات، التواء المفاصل فجأة، ضغط الدم المرتفع، التهاب المفاصل، الربو، التهاب الأوتار، الألم المزمن في الرقبة والظهر، دسك الرقبة، النقرص، متاعب الشعب الهوائية، ألم اللثة، الإمساك المستمر، حب الشباب. وبهذا قد اختصرت العلاج بلدغ النحل اختصاراً شديداً وأتمنى أن تنال الفائدة منه وأتمنى الشفاء العاجل لكل مسلم مريض بإذن الله.







والصلاة والسلام على رسول الله
العلاج بوخز النحل بين الإعجاز العلمي والتقنين الطبي
الظاهرة مقننة طبياً وعلمياً في أوروبا وهي من دلائل الإعجاز القرآني
نقلآعن جريدة الأخبار 17 /12 / 2004
(كتبه أحمد غراب ) مركز بحوث دراسات النحل ومنتجاته بكلية الزراعة والعلوم البيئية بالعريش قام بتجريب العلاج بوخز النحل، ويتم تحديد جلسات الوخز ومدتها حسب نوع المرض وبعد التحاليل والاشعات والتشخيص الطبي للمرضي.
قمنا بزيارة المركز الذي تعلو مدخله الآيتان الكريمتان)وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ، ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ( ( الآية 68، 69 من سورة النحل )
والتقينا بمدير المركز الدكتور ( محمد نجيب ) مدير مركز بحوث النحل فقال: ان طريقة العلاج بلسع النحل كانت معروفة لدي الفراعنة وبرع فيها الصينيون والفرنسيون حديثا ولما بدأنا نجرب العلاج بوخز النحل منذ عدة سنوات وجدنا اقبالاً كبيراً وخاصة بعد ان استجابت حالات مرضية عديدة للعلاج بهذه الطريقة واضطررنا في الفترة الاخيرة لعمل قوائم انتظار لعمل جلسات الوخز لبعض الحالات. وقد حقق لسع النحل نتائج ايجابية في مواجهة الروماتويد وخشونة المفاصل وامراض الكبد وبعض حالات السرطان، كمااستجابت للعلاج ثلاث حالات تعاني من ضمور خلايا المخ وضمور العصب السمعي .

من السموم دواء

سألت الدكتور محمد نجيب : هل لوضع الآيتين الكريمتين علاقة بطريقة وخز النحل؟ فقال: بالتأكيد فالشفاء الذي أشار إليه المولي U ليس مقصوراً علي عسل النحل كما يظن كثيرون، حيث يقول سبحانه وتعالي: )يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (فما يخرج من بطن النحل بطريقة اللسع أو الوخز للمريض فيه ايضاً شفاء، وقد ثبت ان سم النحل يقي من أمراض عديدة لذلك أجريت تجارب لاستخراج أمصال من سم النحل في العام الماضي بهيئة المصل واللقاح. وأؤكد إن عملية الوخز لا تتم إلا بناء علي تحاليل وأشعات وتشخيص طبي ثم تنتهي بعمل الخطوات الطبية السابقة حتى نطمئن إلي مدي استجابة الحالة المرضية لعملية الوخز وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج بالوخز ليست هناك اي أعراض جانبية، ويعتبر العلاج بلسع النحل من دلائل الإعجاز العلمي للقرآن الكريم . أنتها


تمهيد : سم النحل محفوظ في كيس داخلها ويفرز من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه في هذا الكيس الذى يفرغ محتوياته عند اللزوم في قاعدة آلة اللدغ ، ويزيد السم في هذا الكيس إذا زادت نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل ، والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل, ولكن بتقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى لتصل إلى 0.3 ملليجرام فى شغالة نحل العسل عمر 15 يوم, وعندما يصل النحل إلى عمر النحل الحـارس( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل, وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم افراغ محتوياته..؛ مواصفات سم النحل ، سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجه حرارة الغرفة ، ورائحته عطرية وطعمه لاذعة مُرٌّ وبه أحماض عديدة بالإضافة إلى كمية كبرة من البروتينيات ، وكمية كبيرة من الزيوت الطيارة وهي التي تؤدي إلى الشعور بإحساس لاذع وألم عند اللدغ (2)

كما يحتوي سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة (ميليتين) المضادة للالتهاب والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء "هايدروكورتيزول" الذي يستخدم في علاج حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم ، ويمكن استخدام هذا المادة في حالة السرطان لعلاج الألم الذي ينشأ عنه ، وكذلك مواد تزيد من سرعة تمرير الاشارات العصبية ، ومادة تسبب تفكك المادة الغرائية التي تربط الخلايا ببعضها ، وهذا بالتالي يسهل مرور السوائل حول الخلايا مما يساعد على تزويد المناطق الملتهبة بالمواد التي تساعد على الشفاء بإذن الله ، كما يساعد أيضا على التخلص من المواد السامة بمنطقة الالتهاب ، ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية ، من أهمها الـ (دوبامين) ، ومن الجدير بالذكر أن في اليابان ازداد الاهتمام بهذا الفرع بحيث تخصصت إحدى الكليات بمنح الدكتوراه للعلاج بالنحل، وقد أكّدت دراسات عدة وتقارير منشورة أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها، كما ذكر هذا الطبيب فيليب نيرتش من مدينة فينا أنه كان يعاني من الروماتيزم وقد لدغته نحلة بمحض الصدفة أحس بعدها باختلاف آلام مرض الروماتيزم فأهتم هذا الطبيب بعد ذلك بدراسة الخواص العلاجية لسم النحل , ثم بداء في استخدام لدغ النحل على نطاق واسع لعلاج الروماتيزم ، كما استخدم دكتور بيتروفيتش سم النحل في علاج مرضى مصابون بالروماتيزم ، ويقول في كتابه النحل والطب إن علاج الروماتيزم بسم النحل لا يجب استخدامه فقط عند فشل الأدوية الأخرى في العلاج , بل العكس فأنه عند ثبوت التشخيص ينصح باستخدام سم النحل وفي تلك الحالة يكفي تماماً كمية من العلاج تعادل 200 لدغة نحل وأحياناً 100 لدغة حيث أنها تعمل على شفاء المريض (بإذن الله ) ، وكذلك يعالج سم النحل أمراض الأنسجة الضامة، مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها بالمفاصل مثل الربو والقولون التقرحي ، والجروح الحادّة والمزمنة مثل : التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية مضادة للالتهاب ، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة والجدر ، وفى تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها ، ويجب أن ننوه على أن هناك أمراض يمنع فيها استخدام سم النحل مثل مرض السكر وتصلب الشرايين والأزمات القلبية بدون إشراف طبي مباشر ،وأيضا أن أكثر الناس حساسية لسم النحل الأطفال وكبار السن ، ويستطيع الشخص السليم أن يتحمل من 5 إلى10 لدغات في وقت واحد ، ولا يبدو عليه أي اثر للحساسية سوى بعض الآثار الظاهرة كالألم في مكان اللدغ واحمرار في الجلد , وعند تعرض الإنسان لحادث مثل هجوم خلية من النحل عليه يمكنه تحمله من 200 إلى300 لدغة ، آما إذا وصل العدد إلى 500 لدغة في آن واحد تظهرأعراض التسمم ( ضيق التنفس , وسرعة في نبضات القلب , وزرقة في اللون ) وأدى ذلك إلى الوفاة، وذلك لأن سم النحل يشبه إلى حد كبير سم الثعابين , وإذا وصلا إلى الدم فإنهما يصلان إلى جميع أجزاء الجسم مما يؤثر على الجهاز العصبي , وقد تحدث الوفاة نتيجة لشلل عضلات الجهاز التنفسي ، أما في الجرعات العلاجية فإن لهما تأثيراً مضاداً للآلام ، وبالاستخدام الصحيح الأمثل للتداوي بسم النحل في شكل جرعات علاجية ووقائية يؤدي هذا إلى نتائج طيبة باهرة بإذن الله ...؛



(وإذا لم يتثنى لك أن تجد من يعالجك ، على حظر يمكنك معالجة نفسك بنفسك (3) ) كيف ؟





1- احضر جرة فارغة واغسلها بالماء الدافئ وضع غطاء به فتحات طولية حتى يحصل النحل على الهواء الكافي .
2ـ ضع ملعقتين من عسل النحل في قاع الجرة الفارغة .
3- ثم ضع منديل ورقي على العسل واطلب من النحال أن يضع من 50 إلى75 نحلة في الجرة ثم ضع الغطاء عليها .
4ـ ثم ضع النحل في مكان هادئ ومظلم لمدة يومين .
5- قبل بدأ للدغ ، أغْسَلَ موضع العلاج بالصّابونِ والماءِ الدّافئِ ومن ثم تجفف بمنشفةِ ، ( يَجِبُ أَنْ لا يَستعملَ الكحول وصبغة اليود في تعقيم موضع العلاج قبل اللدغة ، وذلك لأن هذه المطهراتِ تُحطّمُ بشكل سريع المكونات الفعالة في سمِّ النحلة ) .
6- استعمال الثلج قبل وبعد حدوث اللدغ لتخفيف ثم تبدأ الجرعة ( 4 )
7- إمساك النحلة برفق بواسطة ملقط وابقها حية لمدة تتراوح من دقيقتان إلى خمس دقائق ، وذلك لكي تتمكن النحلة من للدغ وضخ السم داخل مجرى الدم ( 5 )
8- إعط نفسك لدغة اختبار وذلك بأن تجلس بجانب شباك مفتوح نهاراً وبواسطة ملقاط إمسك النحلة من الجرة من منطقة الصدر أو الرأس برفق واجعل هذه النحلة تلدغك في منطقة ( الركبة أو الذراع أومكان سليم غير حساس وغيرضعيف ) وأترك النحلة على الجلد برهة ثم أنزعها ثم أنزع أداة اللدغ (الذنب) من الجلد بواسطة الملقط
9- وانتظر لمدة نصف ساعة فاذا حدث لك ضيق في التنفس (فهذا يعنى أنك مصاب بحساسية لسم النحل) عندها أستعمل حقن الإدرينالين التي أشتريتها من الصيدلية ، وإذا لم يحدث لك شيء تكون قد اطمأننت أنك لست مصاب بحساسية ضد لدغ النحل .
10- عند استخدام لدغ النحل يراعى أن يكون اللدغ في أماكن متفرقة من الجسم ، ولا يعاود اللدغ في نفس المكان إلا بعد تمام زوال احمرار الجلد بإذن الله

جدول لطريقة التداوي بسم النحل



العدد الكلي لمجموع قُرص العلاج بلدغ النحل شهرياً ( 122 لدغة ) ويمكن الاستمرار عليها لمدة أقصاها 6 أشهر بإذن الله




ماذا يحدث بعد اللدغ

سوف تلاحظ ان أول شيء يحدث لك هو زوال الارهاق وحدوث بعض الاحمرار مكان اللدغ شيء طبيعي ويزول تدريجيا ، واذا كان الاحمرار شديداً فهذا يعني ان جسمك يستجيب وأن هذه البقع الحمراء سوف تزول خلال أسبوع بإذن الله ، وأيضاً قد يحدث هرش شديد مكان اللدغ وعليك بدهان عسل نحل أو أستعمال غسول ملطف للجلد أو دواء مضاد للحساسية ، كما قد يحدث لك أعراض البرد فعليك بالراحة فهذا يزول خلال يوم أو يومين وإذا حدث ورم مكان اللدغ فلا تقلق فهذا تورم سوف يزول سريعاً ويمكن استعمال الثلج لتخفيف الحالة ، وعند إعادة عملية اللدغ فلا تلدغ في الأماكن المتورمة بل إنتقل إلى مكان آخر ،إن لدغات النحل تنشط جهاز الشفاء الداخلي بالجسم ولأسباب ما سوف نجد أن التنميل وثقل الأرجل والأذرع والتقلص والتشنج وعدم التحكم كل هذا تجده يذهب ويشفى بإذن الله ، في بعض الأحيان قد يسبب سم النحل بعد عملية اللدغ تأثيرات سمية قوية على الإنسان، فهناك حوالي 1% الى 2 % من البشر لديهم حساسية لسم النحل لهذا فان من المهم إزالة أداة اللدغ (الذنب) من الجلد بسرعة كلما أمكن ذلك ، ويتم ذلك بواسطة ملقاط أو قشطها بواسطة الأظفر أو طرف سكين في حالة وجود حساسية ، ولايجب على الإطلاق الضغط على كيس السم حيث يسبب هذا مرور كمية سم أكثر الى الجسم ، ويجب على كل إنسان قد تكون لديه حساسية لسم النحل أن يحمل معه طقم العلاج الخاص بهذا والذي يمكن شراؤه من الصيدلية يمكن الحصول عليه بواسطة الوصفة الطبية (الروشتة) والذي يحتوي على عقار الأدرينالين أو الهـستامين المضاد للحساسية أوعبوة ايروسول بها إمكانية البخ في الشعب الهوائية كما في حالة علاج المرضى اللذين يعانون من داء الربو , والجرعة عبارة عن بختين يتم تكرارها بعد 15 دقيقة ، وان يستعمله حسب الإرشادات مع الاتصال الفوري بالطبيب إذا حدث له حساسية ويجب على المريض الذي يعالج بلدغ النحل أن يتناول هذه المكملات الغذائية : ( فيتامين سي 500 مجم يوميا حيث تحتاج الغدة فوق الكلوية إلى فيتامين سي لإنتاج الكورتيزول كما أنه مضاد للسموم ، فيتامين ب 1 فيتامين ب 6 حمض العسل الطبيعي .
(ملاحظة هامة) لاتنس أن تغذي النحل بوضعه قليل من العسل المخلوط بالماء في الجرة ، وذلك كل يوم أو أثنين .


طريقة أخرى للتداوي بسم النحل
قامت بعض شركات الأدوية بتصنيع عبوات من سم النحل على شكل أقراص وهى حبوب ( pills) تحتوي كل عبوة على ما مقداره 10 لدغات من سم النحل ، وصلاحيتها فى التخزين على درجة حرارة الغرفة 3 سنوات , وتوضع تحت اللسان ، ومن الجدير بالذكر أن هذه طريقة آمنة وغير مؤلمة .


نقلاً عن موقع ( شفاء السرطان )

www.khayma.com/shefaa-alsaratan



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

(1) المصدر : بعض المواقع المتخصصة ، وكتاب ( سر علاج السرطان )

2) بعد عدة لدغات يشعر المصاب أنها مجرد صاعقة مثل صاعقة البعوض أوأشد بقليل .

3) قد سمعنا عن من يقول تضليلاً للمرضى أنه لا يصح علاج الشخص نفسه بلدغ النحل ، مدعياً أن هناك مسكة معينة بخلاف الموضحة أعلاه ولا يعرفها أحداً غيره، أو أن هناك غذاء معين للنحلة يمنع احمرار الجلد ولا يعرفه إلا هو ، فهذا كذب وتحايل ، بل يستطيع أي شخص ملماً بتفاصيله ويعرف خطواته أن يعالج به نفسه ولو صبي ، ومن جرب هذا العلاج من قبل بعد أول جلسة لا يرى الأمر بالصعوبة التي يدعيها البعض على الإطلاق ، وقص علينا أخاً مريضاً قصة مشرفة وقد شفاه الله من فيروس كبدي وبائي سي بعد التداوي بلدغ النحل وبعد أن حار الطب في علاجه ، وصار يعرف ويلقب بالمعالج بلدغ النحل بعد حصوله على دبلومة من مركز بحوث متخصص ، ورداً على سؤالاً لنا نختبر به قدرته وأيضاً نتأكد منه قبل وضع علاج السرطان بلدغ النحل بالموقع ، هل هناك مواضع معينة لكل مرض ؟ ، فقال إنه يعالج في المركز المرخص له به ( لوجه الله وبدون مقابل وبطريقة الخبرة والإلهام وليس هناك مواضع محددة يتبعها المريض العادي ، وقال آخر هي نفس طريقة العلاج بالكي يكتسبها المعالج بالخبرة ) ، أي أن من لديهم الخبرة لا يحددون مواضع معينة لها ويكتب الله على أيديهم الشفاء لبعض المرضى ، إذاً فالمريض يستطيع أن يشرف على علاج نفسه إن شاء الله ، إلا أن للحق هناك طريقة يعالج بها الأطباء المتخصصين وهي اللدغ على بعض مواضع خريطة الإبر الصينية بدلاً من العلاج بالإبر الصينية نفسها ، وهذه الخريطة أُساست على خطوط الطاقة ، ولأن الأمر يلزمه مزيداً من الشرح والتوضيح سوف نخصص لها صفحة مستقلة بإذن الله ، وما يهمنا الآن هو أن يعرف المريض كيف يعالج نفسه بلدغ النحل بطريقة سهلة ومبسطة إن شاء الله .

4) بعد إزالة الشوكة يدهن المكان باى دهن عديم التأثير ويفضل الدهان بعسل النحل ، ويمكنك وضع بعد اللدغ ومكانه زيت حبة البركة على الجلد أو كلما أحسست بأكلة( هرش ) فهذا يعمل على تبريد الجلد فوراً بإذن الله ( عن تجربة )

5) إذا كنت تعاني من الحساسية عند تعاطيك أقراص الأسبرين فلا تقدم على هذه الخطوة أطلاقاً ، بل ألغي فكرة العلاج بلدغات النحل بالكلية .

6) يمكنك تجزئة عدد اللدغات اليومية على مدار اليوم كله ، كما يمكنك الراحة أربع أو خمس أيام بعد إكتمال قرص العلاج ، وبعدها يمكن أن يُستأنف برنامج العلاج المذكور بالجدول السابق مرة آخرة بإذن الله ، ويبدأ اليوم الأول بثلاث لدغات إن شاء الله .


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــول


التعديل الأخير تم بواسطة : ابو ايهم بتاريخ 16-11-2005 الساعة 11:21 AM


سم النحل والعلاج باللدغ


سم النحل سائل شفاف له رائحة عطرية لاذعة وطعم مر وله تفاعلاً
حمضياً ويتم إفرازه بواسطة جهاز معقد للدغ يقع تحت الحلقة الأخيرة
من حلقات البطن عند الشغالة .
من خصائص سم النحل أنه يجف بسرعة عند درجة حرارة الغرفة ,
ويذوب بسهولة في الماء والأحماض .ولا يتأثر السم بمحاليل الأحماض
والقلويات حتى لمدة 24 ساعة ولا يتأثر بدرجات الحرارة المنخفضة
أو التبريد. ولكنه يتأثر فقط بالتسخين المستمر مع الأحماض والقلويات 0                                                        سم النحل محفوظ في كيس داخلها ويفرز من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه في هذا الكيس الذى يفرغ محتوياته عند اللزوم في قاعدة آلة اللدغ ، ويزيد السم في هذا الكيس إذا زادت نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل  ، والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل, ولكن بتقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى لتصل إلى 0.3 ملليجرام فى شغالة نحل العسل عمر 15 يوم, وعندما يصل النحل إلى عمر النحل الحـارس( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل, وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم افراغ محتوياته..؛  

كما يحتوي سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة (ميليتين) المضادة للالتهاب والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء "هايدروكورتيزول" الذي يستخدم في علاج حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم

علاوة على المركبات الأتية
1 ـ أحماض الفورميك والأيدركلوريك والأتوفوسفوريك والهستامين Histamine
وهو يكون حوالي 1% من تركيب السم .
2 ـ كمية كبيرة من البروتينيات .
3 ـ كمية كبيرة من الزيوت الطيارة وهي التي تؤدي إلى الشعور بإحساس
لاذع وألم عند اللسع .
4 ـ أثار من النحاس والكالسيوم .
5 ـ الكلوين والترتبوفان والكبريت
6 ـ أنزيمات : ويوجد بهذا السم نوعان من الأنزيمات التي تكسب الجسم
مناعة وتكون به أجساماً مضادة وهما Phosphalipase A & hyaluronidase .
7 ـ فوسفات الماغنسيوم التي تكون 0,4 % من الوزن الجاف 0                                  علاوة على المواد التى تزيد من سرعة تمرير الاشارات العصبية ، ومادة تسبب تفكك المادة الغرائية التي تربط الخلايا ببعضها ، وهذا بالتالي يسهل مرور السوائل حول الخلايا مما يساعد على تزويد المناطق الملتهبة بالمواد التي تساعد على الشفاء بإذن الله ، كما يساعد أيضا على التخلص من المواد السامة بمنطقة الالتهاب ، ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية ، من أهمها الـ (دوبامين) ، ومن الجدير بالذكر أن في اليابان ازداد الاهتمام بهذا الفرع بحيث تخصصت إحدى الكليات بمنح الدكتوراه للعلاج بالنحل،  وقد أكّدت دراسات عدة وتقارير منشورة أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها، كما ذكر هذا الطبيب فيليب نيرتش من مدينة فينا أنه كان يعاني من الروماتيزم وقد لدغته نحلة بمحض الصدفة أحس بعدها باختلاف آلام مرض الروماتيزم فأهتم هذا الطبيب بعد ذلك بدراسة الخواص العلاجية لسم النحل , ثم بداء في استخدام لدغ النحل على نطاق واسع لعلاج الروماتيزم ، كما استخدم دكتور بيتروفيتش سم النحل في علاج مرضى مصابون بالروماتيزم ، ويقول في كتابه النحل والطب إن علاج الروماتيزم بسم النحل لا يجب استخدامه فقط عند فشل الأدوية الأخرى في العلاج , بل العكس فأنه عند ثبوت التشخيص ينصح باستخدام سم النحل وفي تلك الحالة يكفي تماماً كمية من العلاج تعادل 200 لدغة نحل وأحياناً 100 لدغة حيث أنها تعمل على شفاء المريض (بإذن الله ) ، وكذلك يعالج سم النحل أمراض الأنسجة الضامة، مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها بالمفاصل مثل الربو والقولون التقرحي ، والجروح الحادّة والمزمنة مثل : التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية مضادة للالتهاب ، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة والجدر ، وفى تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها ، ويجب أن ننوه على أن هناك أمراض يمنع فيها استخدام سم النحل مثل مرض السكر وتصلب الشرايين والأزمات القلبية بدون إشراف طبي مباشر ،وأيضا أن أكثر الناس حساسية لسم النحل الأطفال وكبار السن ، ويستطيع الشخص السليم أن يتحمل من 5 إلى10 لدغات في وقت واحد ، ولا يبدو عليه أي اثر للحساسية سوى بعض الآثار الظاهرة كالألم في مكان اللدغ واحمرار في الجلد , وعند تعرض الإنسان لحادث مثل هجوم خلية من النحل عليه  يمكنه تحمله من  200 إلى300 لدغة ، آما إذا وصل العدد إلى 500 لدغة  في آن واحد 

http://ragabalasuotie.kenanaonline.com/my/photos/1198402724

http://ragabalasuotie.kenanaonline.com/my/photos/1198402725

تظهرأعراض التسمم ( ضيق التنفس , وسرعة في نبضات القلب , وزرقة في اللون ) وأدى ذلك إلى الوفاة، وذلك لأن سم النحل يشبه إلى حد كبير سم الثعابين , وإذا وصلا إلى الدم فإنهما يصلان إلى جميع أجزاء الجسم مما يؤثر على الجهاز العصبي , وقد تحدث الوفاة نتيجة لشلل عضلات الجهاز التنفسي ، أما في الجرعات العلاجية فإن لهما تأثيراً مضاداً للآلام ، وبالاستخدام الصحيح الأمثل للتداوي بسم النحل في شكل جرعات علاجية ووقائية يؤدي هذا إلى نتائج طيبة باهرة بإذن الله   ...؛

سم النحل شفاءجرت أبحاث جديدة وكثيرة على سم النحل واستعمالاته في العلاج
وقد جأت معظم هذه الأبحاث بنتائج ممتازة .وأثبتت الأبحاث والاختبارات
السريرية في الطب الحديث أن لسم النحل خواص علاجية ثابتة محددة وواضحة
جداً ومنها :
1- أمراض الروماتيزم والتهاب الأعصاب وعرق النساء والصدفية
2- ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي ومخفض للحرارة بما يعادل خمسة
أضعاف الأسبرين وغيرها ..
3- امراض الكبد
4- مرض الايدز
ومازال سم النحل تحت الدراسة والأبحاث في الوقت الحاضر وليس هناك أدنى
شك في أنه سوف يشغل مكاناً مرموقاً في الأغراض العلاجية
والوقائية.

تأثير سم النحل على الأنسان:-   عندما تلدغ النحلة الإنسان فأنها تدخل نقطة شفافة فـي جسمه
وهذه النقطة هي سم النحلة .
ولهذه النقطة أثرها السريع . ومن الأشخاص من يبدو عليه حساسية
سريعة لسم النحل , ومنهم من لأيتأثر بذلك
وأكثر الناس حساسية لسم النحل الاطفال وكبار السن .
ويستطيع الشخص السليم أن يتحمل من 5 ـ 10 لسعات في وقت واحد
ولا يبدو عليه أي اثر للحساسية سوى بعض الآثار الظاهرة كالألم في مكان
اللسع واحمرار في الجلد .
بينما تظهر أعراض التسمم ( ضيق التنفس , وسرعة في نبضات
القلب , وزرقة في اللون ) إذا بلغ عدد اللسعات 200 ـ 300 لسعة
آما إذا وصل العدد إلى 500 لسعة في وقت واحد أدى ذلك إلى الموت
نتيجة إصابة الجهاز التنفسي بالشلل
و بعض الأشخاص يكون لديه حساسية شديدة لسم النحل , فمجرد لسعة
واحدة يصاب بالصداع , وارتفاع في درجة الحرارة . والقيء , والإسهال , وغير ذلك ..

العلاج بلدغات النحل:-

أجمع العلماء المتخصصون في العلاج بسم النحل على أن أفضل طريقة
لاستخدام سم النحل هي طريقة الحقن في الجلد بواسطة نحلة حيه
( الحقن الطبيعي بواسطة إبرة النحل يعني بلدغ النحلة للجسم مباشرة)
وذلك بالطريقة التأليه :
1- يطهر الجزء المطلوب لدغه بالماء الدفئ والصابون ويلاحظ عدم
استخدام الكحول للتطهير .
2- يستخدم ملقاط خاص للإمساك بالنحلة متوفر لدى بائعين
معدات تربية النحل ,
3- بعد عملية اللدغ يقوم جهاز اللدغ للنحلة ( الإبرة ) بدفع السم تدريجياً
من خلال الجلد وذلك بمساعدة انقباض عضلات هذا الجهاز , وينتقل السم
عن طريق الدم إلى جميع أجزاء الجسم وليس إلى منطقة محددة
4- لا يجب إزالة إبرة اللدغ إلا بعد أن يدخل السم إلى الجلد وتتوقف انقباضات
جهاز اللدغ عند النحلة ويمكن رؤية ذلك بالعين المجردة أثناء عملية اللدغ .
5- وتتم عملية إزالة الإبرة عن طريق الملقاط أو الأضافر من الأسفل إلى الأعلى

تتم عملية اللدغ بمعدل متزايد :
في اليوم الأول يعرض المريض للدغة واحدة .
في اليوم الثاني يعرض المريض للدغ نحلتين .
في اليوم الثالث يعرض المريض للدغ ثلاث نحلات .
وهكذا حتى اليوم العاشر .
بعد تعرض المريض للدغ خمسين نحلة يجب أن يتوقف عن العلاج
لثلاثة أو أربعة أيام .
ثم يستمر النظام العلاجي باستخدام لدغ ثلاث نحلات في اليوم الواحد
لمدة شهر ونصف ,أي يجب أن يحصل المريض على 180 ـ 200 لدغة نحل .
إذا لم يحصل المريض على التحسن بعد ذلك فيجب التوقف عن
العلاج بهذه الطريقة .

تنبيهات مهمة للتداوى بسم النحل:-

1 ـ إن سم النحل يتميز بخواص علاجية محدده كحالات الإصابة بأمراض
الروماتيزم والتهاب الأعصاب وعرق النساء والصدفية وارتفاع
ضغط الدم والصداع النصفي وغيرها من الأمراض ,
وهناك أمراض يمنع فيها استخدام سم النحل مثل مرض السكر وتصلب
الشرايين والأزمات القلبية بدون إشراف طبي مباشر .
2 ـ إن الأطفال والمسنين أكثر الناس حساسية لهذا السم لذلك يجب
استخدام هذه المادة بحذر شديد جداً .
3 ـ عند استخدام سم النحل كعلاج يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب
متخصص وخبير .
4 ـ إن سم النحل يشبه إلى حد كبير سم الثعابين , وإذا وصلا إلى الدم
فإنهما يصلان إلى جميع أجزاء الجسم مما يؤثر على الجهاز العصبي ,
وقد تحدث الوفاة نتيجة لشلل عضلات الجهاز التنفسي . أما في الجرعات
العلاجية فإن لهما تأثيراً مضاداً للآلام . وبالاستخدام الصحيح لهذين السمين
في جرعات علاجية ووقائية يؤديان إلى نتائج طيبة تحت إشراف طبي .
4 ـ أثناء فترة العلاج بالسم يجب على المريض أن يتناول غذاء عالي السعرات
محتوياً على المواد الكربوهيدراتية , والبروتينية , ونسبة عالية من الفيتامينات
وخاصة فيتامين ج , ب1 .
5 ـ يجب على المريض إزالة إبر اللدغ من الجلد بعد اللدغ مباشرة والراحة لمدة
ساعة ولا ينصح بعمل أي مجهود عضلي .

سم النحل وعلاج الأيدز:-

يعتبر الحديث عن مرض فقدان المناعة ( الإيدز ) من أحدث الأبحاث التي
أجريت في مجال علاج الأمراض المستعصية وقدم البحث في المركز الدولي
في اليابان حول استعمال سم النحل في علاج مرض الايدز ويقول
و فكرة استعمال سم النحل في علاج مرض الإيدز تعتمد أساساً على رفع
المناعة الطبيعية في الجسم عن طريق الوخز بسم النحل .
وقد قامت بعض شركات الأدوية بتصنيع عبوات من سم النحل على شكل
مسحوق تحتوي كل عبوة على مقدار 10 لسعات من سم النحل

سم النحل وألتهاب الكبد الوبائى:-يعتبر الحديث عن مرض فقدان المناعة ( الإيدز ) من أحدث الأبحاث التي
أجريت في مجال علاج الأمراض المستعصية وقدم البحث في المركز الدولي
في اليابان حول استعمال سم النحل في علاج مرض الايدز ويقول
و فكرة استعمال سم النحل في علاج مرض الإيدز تعتمد أساساً على رفع
المناعة الطبيعية في الجسم عن طريق الوخز بسم النحل .
وقد قامت بعض شركات الأدوية بتصنيع عبوات من سم النحل على شكل
مسحوق تحتوي كل عبوة على مقدار 10 لسعات من سم النحل

سم النحل والروماتيزم :-

أوضحت كثيراً من الملاحظات والتجارب أن سم النحل يعتبر مادة مؤثرة
لعلاج الروماتيزم .
وفي تلك الحالة يكفي تماماً كمية من العلاج تعادل 200لدغة نحل
وأحياناً 100 لدغة حيث يشفى المريض تماماً

وقد ثبت ان سم النحل يقي من أمراض عديدة لذلك أجريت تجارب لاستخراج أمصال من سم النحل في العام الماضي بهيئة المصل واللقاح. وأؤكد إن عملية الوخز لا تتم إلا بناء علي تحاليل وأشعات وتشخيص طبي ثم تنتهي بعمل الخطوات الطبية السابقة حتى نطمئن إلي مدي استجابة الحالة المرضية لعملية الوخز وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج بالوخز ليست هناك اي أعراض جانبية، ويعتبر العلاج بلسع النحل من دلائل الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .  أنتها

 أما فى الجرعات العلاجية فإن لهما تأثيراً مضاداً للآلام ، وبالاستخدام الصحيح الأمثل للتداوي بسم النحل في شكل جرعات علاجية ووقائية يؤدي هذا إلى نتائج طيبة باهرة بإذن الله   ...؛

   ماذا يحدث بعد اللدغ :-

سوف تلاحظ ان أول شيء يحدث لك هو زوال الارهاق وحدوث بعض الاحمرار مكان اللدغ شيء طبيعي ويزول تدريجيا ، واذا كان الاحمرار شديداً فهذا يعني ان جسمك يستجيب وأن هذه البقع الحمراء سوف تزول خلال أسبوع بإذن الله ، وأيضاً قد يحدث هرش شديد مكان اللدغ وعليك بدهان عسل نحل أو أستعمال غسول ملطف للجلد أو دواء مضاد للحساسية ، كما قد يحدث لك أعراض البرد فعليك بالراحة فهذا يزول خلال يوم أو يومين وإذا حدث ورم مكان اللدغ فلا تقلق فهذا تورم سوف يزول سريعاً ويمكن استعمال الثلج لتخفيف الحالة ، وعند إعادة عملية اللدغ فلا تلدغ في الأماكن المتورمة بل إنتقل إلى مكان آخر ،إن لدغات النحل تنشط جهاز الشفاء الداخلي بالجسم ولأسباب ما سوف نجد أن التنميل وثقل الأرجل والأذرع والتقلص والتشنج وعدم التحكم كل هذا تجده يذهب ويشفى بإذن الله ، في بعض الأحيان قد يسبب سم النحل بعد عملية اللدغ تأثيرات سمية قوية على الإنسان، فهناك حوالي 1% الى 2 % من البشر لديهم حساسية لسم النحل لهذا فان من المهم إزالة أداة اللدغ (الذنب) من الجلد بسرعة كلما أمكن ذلك ، ويتم ذلك بواسطة ملقاط أو قشطها بواسطة الأظفر أو طرف سكين في حالة وجود حساسية ، ولايجب على الإطلاق الضغط على كيس السم حيث يسبب هذا مرور كمية سم أكثر الى الجسم ، ويجب على كل إنسان قد تكون لديه حساسية لسم النحل أن يحمل معه طقم العلاج الخاص بهذا والذي يمكن شراؤه من الصيدلية يمكن الحصول عليه بواسطة الوصفة الطبية (الروشتة) والذي يحتوي على عقار الأدرينالين  أو الهـستامين المضاد للحساسية أوعبوة ايروسول بها إمكانية البخ في الشعب الهوائية كما في حالة علاج المرضى اللذين يعانون من داء الربو , والجرعة عبارة عن بختين يتم تكرارها بعد 15 دقيقة ، وان يستعمله حسب الإرشادات مع الاتصال الفوري بالطبيب إذا حدث له حساسية ويجب على المريض الذي يعالج بلدغ النحل أن يتناول هذه المكملات الغذائية : ( فيتامين سي 500 مجم يوميا حيث تحتاج الغدة فوق الكلوية إلى فيتامين سي لإنتاج الكورتيزول كما أنه مضاد للسموم ، فيتامين ب 1 فيتامين ب 6 حمض  العسل الطبيعي

 طريقة أخرى للتداوي بسم النحل

  قامت بعض شركات الأدوية بتصنيع عبوات من سم النحل على شكل أقراص وهى حبوب ( pills) تحتوي كل عبوة على ما مقداره  10 لدغات من سم النحل ، وصلاحيتها فى التخزين على درجة حرارة الغرفة 3 سنوات , وتوضع تحت اللسان ، ومن الجدير بالذكر أن هذه طريقة آمنة وغير مؤلمة .

رسم توضيحى لتنشيط أعضاء الجسم بلدغ النحل

http://ragabalasuotie.kenanaonline.com/my/photos/1204118815

طبيب صينى معالج بلدغ النحل

http://ragabalasuotie.kenanaonline.com/my/photos/1193660354

طريقة اللدغ بالنحل

http://ragabalasuotie.kenanaonline.com/my/photos/1193660353


تتجلى فاعلية سم النحل في معالجة العديد من الأمراض مثل:

_ أمراض الجهاز المناعي: كالتهاب المفاصل و التصلب المتعدد.

_ أمراض القلب و الأوعية الدموية القلبية كارتفاع ضغط الدم و عدم انتظام النبض القلبي و التصلب العصيدي و الأوردة الدوالية.

_ اضطرابات الغدد الصماء كمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية و التشنجات المرافقة للدورة الشهرية و عدم انتظام الدورات الشهرية و انخفاض معدل سكر الدم.

_ الالتهابات كالكلأ و الثؤلول و التهاب الثدي و التهاب الحنجرة.

_ الاضطرابات النفسية كالكآبة و تقلبات المزاج.

_ الاضطرابات الروماتيزمية كالتهاب المفاصل الروماتيزمي و الالتهاب العظمي المفصلي و التهاب الكيس الزلالي و آلام وتر المرفق.

_ المشاكل الجلدية كالأكزيما و داء الصدفية و مسامير اللحم و الثؤلول و القرحات الموضعية.

_ أمراض الدم كفقر الدم و التهاب اللثة النزفي و فرط دهن الدم .l

_ أمراض الجهاز الهضمي كالالتهاب الكبدي المزمن و التهاب القولون و القرحة الهضمية.

_ أمراض الجهاز العصبي كالوهن و الخثار الدماغي و الأرق و الألم العصبي القطني.

_ أمراض العين كإعتام عدسة العين و التهاب القزحية و الجسم الهدبي.

_ أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة.

_ الأمراض المرتبطة بالتغذية و عملية التحول الغذائي كداء السكري و عدم انتظام معدل الكوليسترول و التريغليسريد و فقدان الشهية للطعام و سوء التغذية.

_ الأمراض الجنسية كتضخم البروستات الحميد و التهاب البروستات المزمن و النقص في الهرمونات الجنسية و ضعف الحيوية الجنسية.

_ الأمراض السرطانية كسرطان الخلية القاعدية و الورم اللمفاوي و الورم القتامي الخبيث.

و على الرغم من أن العلاج بسم النحل يشكل المحاولة الأخيرة إلا أنه قد يفيد المرضى الذين لا تنفعهم الأدوية و العلاجات الكلاسكية, فعلى سبيل المثال شهد مرضى التصلب المتعددMS

مزيدا من الثبات و انخفاضا في التشنج العضلي و معدل الإجهاد إثر تجربتهم لهذا العلاج. أما المرضى الذين يعانون من التهاب المفاضل الروماتيزمي و الالتهاب العظمي المفصلي، فأفادوا بأن الشعور بالألم قد سكن, و الورم قد خف بعد لسعهم بسم النحل.

و يقال إن حجم الغدد الوماتيزمية يتقلص أيضا.

 
سم النحل وفوائده
يحتوي سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة "ميليتين" المضادة للالتهاب والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء "هايدروكورتيزول" الذي يستخدم في علاج حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم. كما يحتوى السم على مادة "أدولابين" المضادة للالتهاب والمسكنة للأوجاع، وكذلك مادة "أبامين" التي تساعد على تواصل الإشارات العصبية، وموادّ أخرى معظمها من البروتينيات التي تقاوم الالتهاب وتلطف الأنسجة. ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية، من أهمها الـ"دوبامين" و"سيراتونين" و"أبينفرين".

وقد أكّدت دراسات عدة وتقارير منشورة أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها، وكذلك أمراض الأنسجة الضامة؛ مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها بالمفاصل مثل الربو وذات القولون التقرحي، والجروح الحادّة والمزمنة؛ مثل التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية مضادة للالتهاب، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة والجدر، وفى تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها.

 
  Today, there have been 4 visiteurs (67 hits) on this page!  
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free